صحار ـ «الوطن » :
شهد مهرجان صحار الثالث إقامة عدد من الفعاليات والبرامج، وتقديم ست لوحات استعراضية وطنية وتراثية تعكس الإرث العُماني ومكانة مدينة صحار ومحافظة شمال الباطنة وتطلعاتها المستقبلية. كما تخلل الافتتاح فعاليات غنائية وبرامج متنوعة تزامنًا مع حفل الافتتاح، حيث تم تدشين مجموعة من الفعاليات الرئيسية من بينها القرى التراثية التي تعكس البيئات العُمانية البدوية والزراعية والبحرية، إلى جانب فعاليات مسرح الطفل والألعاب المائية والكهربائية. ويضم المهرجان أكثر من 180 فعالية ثقافية وفنية ورياضية، تشمل النافورات الموسيقية والأنشطة التفاعلية المختلفة. وقد أعرب سعادة محمد بن سليمان الكندي، محافظ شمال الباطنة، عن فخره بنجاح انطلاق المهرجان قائلًا: جاء المهرجان احتفاء بالعيد الوطني الرابع والخمسين المَجيد ويهدف إلى تعزيز القطاع السياحي وتنشيط الحركة الاقتصادية في محافظة شمال الباطنة، وإن التفاعل الكبير من الجماهير يعطينا دافعًا أكبر لتطوير المهرجان سنويًّا وجعله وجهة رئيسية للزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها. من جهته أوضح الدكتور عبدالرحمن القاسمي رئيس لجنة الفعاليات أن حفل الافتتاح حمل مضمونًا متصلًا رغم تنوع مواقعه، حيث قال: جسَّدنا في اللوحة الأولى التراث العُماني عبر فرق الفنون الشَّعبية ثم عبر الأطفال عن فرحتهم لافتتاح المهرجان، وعكسنا في اللوحة الثالثة صحار مثلما هي عليه الآن من إنجازات، ولوحة صحار المستقبل ثم الحلم واختتمنا بالولاء والعهد لمولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق.