الخميس 21 نوفمبر 2024 م - 19 جمادى الأولى 1446 هـ
أخبار عاجلة

انطلاق المؤتمر الخامس والثلاثين للاتحاد العربي للمكتبات

انطلاق المؤتمر الخامس والثلاثين للاتحاد العربي للمكتبات
الثلاثاء - 12 نوفمبر 2024 07:04 م
10


متابعة ـ ماجد المحرزي:

تصوير : العمانية

انطلقت صباح أمس فعاليات المؤتمر الخامس والثلاثين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس. في بداية المؤتمر القى أحمد بن سعود الرواحي مديرعام مساعد المديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب كلمة الافتتاح رحب خلالها براعي المؤتمر و الحضور ثم قال : باسم وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان يسرني ويشرفني أن أرحب بكم جميعا في هذا المؤتمر الإقليمي المتميز،( المؤتمر الخامس والثلاثون للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات) ، الذي ينعقد تحت عنوان (المكتبات ومؤسسات الأرشيف العربية ودورها في تعزيز الهوية والمواطنة الرقمية)، وأننا مدركون أن المكتبات اليوم لم تعد تقتصر على دورها التقليدي، بل أصبحت مراكز للتعليم المستمر، والتفاعل المجتمعي، والابتكار التكنولوجي، ونتطلع إلى أن يكون هذا الحدث منصة رائدة لتبادل الأفكار والخبرات، وبحث المستجدات والتحديات التي تواجه قطاع المكتبات والمعلومات في عالمنا العربي، وأن يفتح آفاقا جديدة للتعاون والشراكات بين مؤسساتنا العربية، وإن هذا المؤتمر يأتي في وقت حاسم، حيث تواجه المكتبات ومؤسسات الأرشيف تحديات جديدة وفرصا هائلة في عصر الرقمنة والتحولات الثقافية السريعة .

ثم ألقى كلمة الاتحاد الدكتور نبهان الحراصي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات قال فيها: يشهد هذا المؤتمر مشاركة واسعة تضم اكثر من مئة باحث وخبير في مجالات المكتبات والمعلومات والارشيف يتناول أحدث التطورات والابتكارات في هذا المجال تناقش التحديات والفرص التي تواجه المؤسسات المعلوماتية.

اشتمل اليوم الأول للمؤتمر على جلستين إلى جانب الجلسة الرئيسية، حيث جاءت الجلسة الرئيسية بعنوان (المكتبات الوطنية والعامة ومجامع اللغة ودورها في تعزيز المحتوى الرقمي) حيث تتضمت أربع أوراق عمل، الورقة الأولى بعنوان (دائرة المكتبة الوطنية الأردنية ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية وتعزيزها في ظل التطورات العلمية والتكنولوجية) قدمها أ.د. نضال إبراهيم الأحمد، والورقة الثانية بعنوان (مجامع اللغة ودورها في تعزيز الهوية والمحتوى الرقمي: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أنموذجا) قدمها د. علي الأكلبي، والورقة الثالثة بعنوان (إنتاج الكتب الصوتية متعددة اللغات باستخدام الذكاء الاصطناعي: تجربة مكتبة محمد بن راشد) قدمها د. علي كمال شاكر، والورقة الرابعة بعنوان (تسخير أدوات الذكاء الاصطناعي لتحويل البحث ودعم المعلمين) قدمها البروفسور حبيب الله خان باللغة الإنجليزية.

أما الجلسة الأولى في المؤتمر كانت تحت عنوان (دور المكتبات الوطنية في تعزيز الهوية الثقافية والمواطنة الرقمية في العالم) وادرتها مهرة عيلان العميمي وعليا بنت أحمد الحبسية، وتتضمن الجلسة أربع أوراق علمية هي: الورقة الأولى بعنوان (الدور المنوط بالمكتبة الوطنية الفلسطينية لتعزيز المواطنة الرقمية في المجتمع الفلسطيني) قدمها إبراهيم ياسر أبو الوفا، والورقة الثانية بعنوان (دور المكتبة الوطنية بالجزائر في تعزيز الهوية والثقافة العربية - دراسة ميدانية) قدمها عيسى أحمد قراقع، والورقة الثالثة بعنوان (دور مكتبة الأسد الوطنية في تعزيز الهوية الرقمية للتراث الثقافي الوثائقي) قدمتها د. بن عيدة فوزية، والورقة الرابعة بعنوان (التمكين الرقمي ودور مراكز مصادر التعلم في تعزيز المواطنة الرقمية في سلطنة عمان) قدمها عبدالله الهنائي.

أما الجلسة الثانية اشتملت على أربع أوراق عمل وجاءت تحت عنوان (دور الأرشيف الرقمي والمؤسسات الوثائقية في حفظ التراث وتعزيز الهوية الوطنية في العالم العربي) وأدارها د. حسين فولاذ. تضمنت الورقة الأولى (دور المؤسسات العمانية في حفظ التراث الرقمي وتعزيز الهوية الرقمية: الخزانة العمانية لمركز ذاكرة عمان أنموذجاً) قدمتها جميلة العامرية وجوخة الشيبانية وسالمة الريامية، والورقة الثانية بعنوان (مكانة الأرشيف الرقمي في بناء الهوية الوطنية وتوطيد الديمقراطية التشاركية: الأرشيف الوطني الجزائري أنموذجا) قدمها صلاح خيراني ومبارك حشاني، والورقة الثالثة بعنوان (تجربة هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في توثيق التاريخ الشفهي الرقمي في سلطنة عمان) قدمتها ابتسام الشهومية وسمية المقبالية، والورقة الرابعة بعنوان (دراسة واقع جهود مركز ذاكرة عمان لتعزيز الهوية العمانية رقميًا) قدمها سليمان الراشدي.