جاءتْ مذكّرات التَّفاهم الَّتي وقَّعتها حكومةُ سلطنةُ عُمان والجمهوريَّة الجزائريَّة الديمقراطيَّة الشَّعبيَّة في إطار زيارة «دَولة» الَّتي قامَ بها فخامةُ الرَّئيس الجزائري إلى سلطنة عُمان لِتركِّزَ على أولويَّات التَّعاون الممكنة بَيْنَ البلدَيْنِ، حيث إنَّ مذكّرات التَّفاهم تتعلق بالتَّعاون في مجالات التَّعليم العالي والبحث العلمي والتَّربوي والخدمات الماليَّة والتَّشغيل والتَّدريب والإعلام والبيئة والتَّنمية المستدامة، وتنظيم المعارض والفعاليَّات والمؤتمرات وترقية الاستثمار.
وجاءتِ المذكّرات كجزءٍ من استراتيجيَّة تبادل الخبرات والمعرفة، كما أنَّها تساعد في تحفيز الشَّراكة والتَّقارب، سواءً على مستوى الجهات الحكوميَّة في البلدَيْنِ أو حتَّى في القِطاع الخاصِّ.
كما أنَّ المذكّرات ركَّزتْ على الأولويَّات الَّتي يُمكِن تفعيلها بَيْنَ الجانبَيْنِ خدمةً للمصالحِ المشتركة للدَّفعِ بالعلاقات الثنائيَّة إلى آفاقٍ أوسعَ وأرحبَ.
ومع التَّركيز على الأولويَّات ووجود آليَّات متابعة لهذه الاتفاقيَّات وبرامج تنفيذيَّة من المنتظر أن تشهدَ العلاقات العُمانيَّة الجزائريَّة مزيدًا من النُّموِّ والازدهار، وبما يُحقِّق المنافع المتبادلة بَيْنَ البلدَيْنِ مع دفعِ ممكنات تعزيز التَّعاون في مختلف المجالات، خصوصًا المجالات الاقتصاديَّة والاستثماريَّة.
المحرر