القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة مخلفة أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى، حيث ارتكب الاحتلال الاسرائيلي خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي 96 شهيدا و 277 اصابة خلال 48 ساعة فيما يتم بحث مشروع اتفاق للافراج عن رهائن إسرائيليين مع وقف للنار.
وحتى إعداد الخبر ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى43020 شهيدا و101110 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وتستمر العملية البرية في جباليا لليوم ٢٤ على التوالي وسط تراجع الدبابات إلى جهة الشرق والشمال مع بقاء السيطرة النارية على الجنوب لمنع النازحين من العودة. وصباح أمس ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بقصف منزل مكون من ٥ طوابق في مشروع بيت لاهيا تعود لعائلة ابو نصر والمنزل مأهول بالسكان.
وتشير المعلومات الأولية إلى استشهاد نحو عشرين واصابة العشرات. وارتقى سبعة شهداء بينهم ثلاث أطفال ومصابون وعدد من المفقودين في قصف إسرائيلي استهدف منزلين لعائلة عبيد والعمري في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وارتقى شهداء بعد قصف الاحتلال منزلاً لعائلة مسعود في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمال غزة. وأحرقت قوات الاحتلال مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في مخيم جباليا شمال واصيب عشرة فلسطينيين في قصف الاحتلال منزلاً يؤوي نازحين من عائلة أبو اللبن خلف صيدلية الأسرة في شارع النفق بمدينة غزة. وارتقى ثلاثة شهداء في قصف صهيوني استهدف تجمعا للفلسطينيين في شارع النزاز بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وتواصل القصف المدفعي على المناطق الغربية لمخيم جباليا وجباليا البلد ومنطقة الصفطاوي شمال غزة. واستشهد عشرة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للفلسطينيين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة ١٢ فلسطينيا آخرين بجراح.
وكان ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في قصف الاحتلال لمخيم البريج وسط القطاع، واستهدفت مدفعية الاحتلال شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.وواصلت الزوارق الحربية إطلاق النار تجاه خيام النازحين غربي رفح وخان يونس، وارتقى ثلاثة شهداء في خربة العدس بينهم اب وابنه في قصف اسرائيلي.
سياسيا أعلنت إسرائيل أنها ناقشت مع المفاوضين المجتمعين في قطر «مشروع اتفاق» بشأن الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببيان أن رئيس الموساد ديفيد برنيع التقى مدير السي آي ايه (وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية) ورئيس الوزراء القطري لمناقشة «مشروع اتفاق جديد».