قصف مربعات سكنية ومراكز إيواء وحصار المستشفيات يعيق الإغاثة
القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
فاقمت إسرائيل من جرائمها في شمال قطاع غزة بقصف مربعات سكنية ومراكز الإيواء ليسقط شهداء بالعشرات خلال ساعات بينهم أكثر من 40 شهيدا في مجزرة بيت لاهيا.
وأفادت مصادر طبية، بارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قصف مربع سكني في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، الليلة قبل الماضية، إلى 40 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و80 جريحا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الشهداء منذ بدء حصار الاحتلال شمال القطاع ارتفعت إلى نحو ألف شهيد، مع اخراج المنظومة الصحية عن العمل.
كما واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة .. وارتكب الاحتلال الإسرائيلي سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات ٧٧ شهيدا و ٢٨٩ إصابة خلال 48 ساعة.
وتراجعت قوات الاحتلال من محيط مشفى كمال عدوان الحكومي بعد اعتقال العشرات من النازحين والأطباء الذين افرج عن أغلبهم إلى عيادة الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وعثر الفلسطينيون على جثامين لثمانية شهداء بعد تراجع الدبابات.
وارتقى عدد كبير من الشهداء والجرحى جرّاء قصف الاحتلال خمسة منازل لعائلات «المصري»، «أبو شدق»، و«سلمان» قرب الدوار الغربي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية ان أكثر من ٣٠ شهيدًا إثر قصف الاحتلال 5 منازل مأهولة في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
وارتقى عشرة شهداء وإصابات ومفقودين في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة غباين يؤوي نازحين بمشروع بيت لاهيا شمال غزة.
وفي غزة ارتقى شهيد وإصابات في قصف الاحتلال مدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين بمحيط ملعب فلسطين بمدينة غزة.
كما ارتقى شهيدان وعدد من الجرحى بقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة «زقوت» قرب مسجد الغفران في نهاية شارع النفق بمدينة غزة.
ويواصل جيش الاحتلال تفجير المنازل وسط وغرب مدينة رفح التي اجتاحتها الدبابات الاسرائيلية في السابع من مايو الماضي.
وقصفت مدفعية الاحتلال محيط منطقة الشاكوش غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وطال القصف منطقة المواصي الساحلية ومحيطها غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية وقصف مدفعي شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوب قاطفي الزيتون جنوب نابلس.
وأفاد الناشط ضد الاستيطان فؤاد حسن، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب قاطفي الزيتون جنوب قصرة على الطريق الرابط بقرية جالود، دون وقوع إصابات.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.