الجمعة 18 أكتوبر 2024 م - 14 ربيع الثاني 1446 هـ
أخبار عاجلة

إزالة الأحراج تتسبب بتجزئة دائمة لغابات الأمازون

الأربعاء - 16 أكتوبر 2024 06:03 م


واشنطن ـ ا.ف.ب: أدَّى توسُّع أنشطة الزراعة والتعدين في منطقة الأمازون إلى عزل ما يقرب من ربع بساتينها عن بقية أرجاء الغابة، ما يضعف هذا النظام البيئي المُهمَّ لكوكب الأرض، بحسب دراسة اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية. ويبيِّن تحليل لبيانات من الأقمار الاصطناعية جُمعت بين العامين 1987 و2022 بواسطة نظام «ماب بيوماس أمازوناس»، أن 23% من الغطاء النباتي في منطقة الأمازون محاط بالأراضي المخصصة للمحاصيل والمراعي، ولكن أيضًا بالمناجم والطرق. وفي المجمل، تركت إزالة الغابات 193 مليون هكتار من دون «اتصال بيئي»، أي بلا ممرات حرجية تسمح بالتفاعل بين الموائل المختلفة. وقد تواجه مساحات إضافية تمتد على 108 ملايين هكتار في الغابة الاستوائية الأكبر في العالم، المصير نفسه. ويضغط هذا الوضع على قدرة النظم البيئية في الأمازون على تنظيم الدورات الحيوية للأكسجين والمياه العذبة والمناخ العالمي، وفق الدراسة التي أجرتها شبكة المعلومات الاجتماعية والبيئية الجغرافية المرجعية في الأمازون وتحالف شمال الأمازون. ويمنع اختفاء هذه الممرات البيئية الحيوانات من التحرك بحرية للبحث عن الطعام أو التزاوج أو الهجرة خلال فترات الجفاف أو عند الهروب من حرائق الغابات.