عشرات الشهداء والجرحى مع طلوع فجر جديد من العدوان على غزة
القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
استُشهد 40 فلسطينيًّا على الأقل وأصيب العشرات بجروح، فجر أمس في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزَّة حيث أقدم الاحتلال على طعنة جديدة بحق الإنسانية بجريمة استهدف خلالها نازحين ودار أيتام.
وانتشلت الطواقم الطبية 40 شهيدًا غالبيتهم من الأطفال والنساء وعشرات الجرحى بعد توغل برِّي وقصف جوِّي شنَّه جيش الاحتلال على المناطق الجنوبية الشرقية من خان يونس تحديدًا أحياء معن وقيزان النجار والمنارة. وأشار إلى أن الشهداء من عائلات الزرد والآغا وأبو طه والفرا. وقالت عائلة الصحفي أحمد الزرد، إن عددًا من أفراد العائلة استُشهدوا، منهم شقيقه وعمه وأبناء عمه، فيما أصيب أحمد بجروح بليغة إلى جانب والدته وشقيقه، ونقل لاحقًا إلى المستشفى الأوروبي برفقة والدته و6 آخرين من عائلته غالبيتهم وصفت جروحهم بالخطيرة.
وأفاد أقاربه في اتصال هاتفي مع مراسل «وفا» بأن الصحفي الزرد مُصاب في ظهره، ووالدته مصابة وفقدت الوعي.
كما استشهد 9 فلسطينيين، وأصيب نحو 20 آخرين الليلة قبل الماضية في قصف طيران الاحتلال مدرسة ومعهدًا للأيتام يؤويان نازحين في مدينة غزَّة. وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة مسقط التي تؤوي نازحين بمنطقة الزرقاء في حي التفاح بمدينة غزَّة، ما أدَّى لاستشهاد 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين بجروح. كما استشهد 6 أشخاص، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال «معهد الأمل للأيتام» الذي يؤوي نازحين غرب مدينة غزَّة. كذلك واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزَّة في اليوم ٣٦٢ للحرب، وارتكب الاحتلال ثلاث مجازر في مدينة غزَّة أدَّت لاستشهاد عدد كبير من الفلسطينيين.
واستشهد ثمانية فلسطينيين وإصابات جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة غطاس في شارع نظير شرق مدينة غزَّة.
ودوَّت انفجارات عنيفة ناجمة عن قصف مدفعي على جنوب مدينة غزَّة. واستشهد عشرة فلسطينيين وعدد من الجرحى جراء قصف للاحتلال استهدف مدرسة تؤوي نازحين وتبة النويري غرب مُخيَّم النصيرات. واستشهد ثلاثة أطفال في قصف استهدف تجمعًا للفلسطينيين على مدخل مُخيَّم البريج وسط القطاع.
وفي الضفة اغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، كافة الطرق والمداخل الرئيسية والفرعية ما بين مدينة الخليل والمدن والبلدات والقرى المحيطة بها، واعتقلت أربعة فلسطينيين خلال عمليات دهم وتفتيش، واعتدت بالضرب على مسعفين وفلسطينيين.