فتاوى وأحكام

العاجز عن التيمم والوضوء يصلي دونهما، لأن اشتراطهما يسقط بعجزه فتصبح صلاته دونهما، ولا يسقط عنه فرض الصلاة بعجزه عن ممارستها وذهب بعض أهل العلم أنه يعدل عنهما إلى ضرب الهواء بيديه، واختلف هؤلاء فيما ينويه بذلك فقيل ينوي التيمم، وقيل الوضوء، وليس على ذلك من دليل وإنما مصدره المبالغة في الاحتياط .. والله أعلم.

ثبت عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يستغفر الله ثلاث مرات بعد صلاته، وما الاستغفار إلا طلب المغفرة من الله عز وجل، والعبد بحاجة إليه في كل وقت، وبعد الصلاة والوضوء ترجى إجابة الدعاء، فكيف يقال بمنعه بعدهما، على أن الإنسان قد يقصر في صلاته نفسها لكثرة عوارضه فيكون بحاجة إلى الاستغفار .. والله أعلم.

إن لم يتيقن أنه دم بقدر الظفر فلا إعادة .. والله أعلم.

إن لم تكن به زهومة فلا حرج .. والله أعلم.

إن كان تغنى بطريقة خلاعية ماجنة فعليه إعادة وضوئه، عند من يرى نقضه بالمعصية، فإن صلى أعاد الصلاة .. والله أعلم.

العبرة بما يشاهد فيه، فإن كان ناقضاً لوضوء المتوضئ إن شاهده على الطبيعة فهو ناقض وإلا فلا .. والله أعلم.

من صافح مشركاً وهو على وضوء انتقض وضوؤه إن كان يداهما رطبتين أو إحداهما، وإن كانتا يابستين فلا حرج عليه في وضوئه .. والله أعلم.

الاحتياط بإعادة تلك الصلاة أولى، وإن توسع ولم يعد بناء على أن المعصية غير المنصوص على نقضها الوضوء لا تنقضه فأرجو أن لا يكون عليه حرج وإنما عليه الحذر في مستقبله .. والله أعلم.

يعيد وضوءه وصلاته .. والله أعلم.

لا إن لم يخرج منها دم .. والله أعلم.