مسقط ـ «الوطن » :
يشارك اليوم الفيلم الروائي القصير رماد للمخرج سليمان الخليلي في مهرجان القدس للسينما العربية في نسخته الرابعة والتي تستمر حتى 16 من سبتمبر الجاري بمدينة القدس في فلسطين، وتعد من المشاركات الهامة للفيلم ضمن الأفلام العربية القصيرة المشاركة في المهرجان.
وخلال سبتمبر الجاري شارك فيلم رماد في عدد من المحافل المحلية والدولية منها تواجده في مهرجان ظفار السينمائي الأول، كما سيشارك في مهرجان سيليون السينمائي الدولي الثالث في الولايات المتحدة خلال الفترة 24 الى 27 سبتمبر الجاري، حيث رشح الفيلم ضمن أربع أفلام للفوز بجائزة أفضل فيلم قصير، وسيتم إعلان الفائز خلال ختام المهرجان.
كما تواجد الفيلم في عدد من المهرجانات السينمائية المحلية والعربية والدولية خلال العام الماضي و حقق عددا من الانجازات منها المركز الأول لأفضل فيلم روائي قصير المحارة الذهبية في مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي وجائزة أفضل فيلم عُماني في مهرجان الباطنة السينمائي الدولي بسلطنة عُمان، وجائزة أفضل فيلم عُماني في مهرجان سينما المرأة والطفل الدولي وجائزة أفضل دور نسائي في مهرجان سينما المرأة والطفل الدولي بسلطنة عمان، وجائزة أفضل فيلم روائي قصير عُماني في مهرجان الشرقية السينمائي الدولي الثاني للعام الجاري وجائزة أفضل نص لفيلم قصير في مهرجان فيمي جولدن السينمائي الدولي بلغاريا.
ونال الفيلم جائزة أفضل نص فيلم قصير غير منفذ عن نص ( رماد) لعام 2022، وظهر في التصفيات النهائية لشهر ابريل في مهرجان بودين السينمائي الدولي بالسويد في العام الماضي، ويعد ضمن أول فيلمان عُمانيان يشاركان في المهرجان الدولي للسينما الإسلامية بكازان في روسيا للعام الماضي، وأول مشاركة عربية في مهرجان النيبال الدولي لأفلام حقوق الإنسان في مملكة النيبال للعام الماضي ايضا، بجانب مشاركته ضمن برنامج سوق مهرجان كليرمونت فيراند السينمائي الدولي بفرنسا.
ويأتي فيلم رماد من بطولة يوسف البلوشي وعلي العامري وميمونة المعمرية والابرار الحبشية وهيثم المعولي واليقظان البلوشي، و كتابة وإخراج سليمان الخليلي الذي أنتج في العام الماضي بدعم من الجمعية العمانية للسينما الذي تم عرضه يوم الثلاثاء ثاني ايام المهرجان ضمن عروض الأفلام الروائية القصيرة حيث يتحدث عن عائلة تعيش في إحدى القرى الجبلية في فترة التسعينات، وحينما يتم اكتشاف ابنتهم المراهقة غير المتزوجة حامل، والعائلة التي تقرر قتلها، بجانب الطبيب الذي يسعى إلى إنقاذها لاكتشافه الخطأ الطبي.