يخوضُ مُنتخَبُنَا الوطنيُّ الأوَّلُ لِكُرَةِ القَدمِ مُباراتَه الحاسمةَ أمامَ نظيرِه الكوريِّ اليومَ الثُّلاثاء.. حيثُ يسعَى اللَّاعِبونَ إلى تحقيقِ فَوْزِهِمُ الأوَّلِ في مشوارِ التَّصفياتِ.
والفَوْزُ يَحمِلُ العديدَ مِنَ المَضامينِ؛ كونُه انتصارًا معنويًّا ونَفْسيًّا.. نظرًا لِقُوَّةِ الفريقِ الكوريِّ الجنوبيِّ الَّذي يَملكُ تاريخًا حافلًا في التَّصفياتِ والتَّأهُّلِ إلى كأسِ العالَمِ..
وفي التَّدريباتِ أبْدَى اللَّاعِبونَ حماسًا كبيرًا وشَغفًا لِتَحقيقِ الفَوْزِ والظَّفَرِ بثلاثِ نقاطٍ مُهِمَّةٍ، ما يُؤكِّدُ سَعْيَهُمُ الحَثِيثَ لِتَقديمِ أفْضَلِ مَا عِنَدَهُمْ وتَعويضِ مَا فاتَ.
والفَوْزُ سَيُعزِّزُ مِنْ فُرصِ التَّأهُّلِ، ممَّا يَجعلُ هذه المباراةَ محطَّ أنظارِ الجماهيرِ والإعلامِ، وهِيَ أوَّلُ مباراةٍ في مشوارِ التَّصفياتِ تُقامُ علَى أرْضِنَا وبَيْنَ جُمهورِنَا الوَفيِّ.
ومع اقترابِ مَوعدِ المباراةِ، يتطلَّعُ الجميعُ إلى أداءٍ مُبدعٍ مِنَ المُنتخَبِ الوطنيِّ، خصوصًا بعدَ الدَّعْمِ غيرِ المَحدودِ، سواءً علَى الصَّعيدِ الرَّسميِّ أوِ الشَّعبيِّ.. فالأمَلُ يَمْلَؤُ قُلوبَ المُشجِّعِينَ، والجميعُ يَدْعُو ويَرفعُ شعارَ الفَوْزِ.
# كُلُّنا_معَك
سليمان بن محمد الطائي
