الأربعاء 15 يناير 2025 م - 15 رجب 1446 هـ
أخبار عاجلة

محلل عسكري أميركي: القدرات الصاروخية الصينية تنهي عصر السفن الحربية الكبيرة

الاثنين - 09 سبتمبر 2024 06:01 م

رئيس الوزراء الإسباني يدعو إلى «الحوار» و«التعاون» مع بكين


واشنطن ـ بكين ـ وكالات: على مدى قرون ظلت دول العالم تتباهى بسُفنها الحربية الضخمة التي تمخر عباب البحر حاملة الجنود والسلاح والطائرات أحيانًا وتفرض الحصار البحري على الدول المعادية، ولكن يبدو أن هذا العصر قد قارب على النهاية بعد أن أصبحت تلك القطع البحرية الضخمة أهدافًا سهلة لأنظمة منع الوصول/‏المنطقة الممنوعة (أيه2/‏أيه.دي) الصينية التي تستطيع تحييد هذه القطع الضخمة عالية التكلفة باستخدام صواريخ فرط صوتية وصواريخ مضادَّة للسفن.

يقول براندون جيه وايشرت المحلل العسكري الأميركي والمحلل السابق في الكونجرس في تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأميركية إن السيطرة الأميركية البحرية باستخدام القطع الكبيرة مثل حاملات الطائرات أصبحت مهددة من جانب التكنولوجيا الصاروخية الجديدة. كما أظهرت الحرب الروسية الأوكرانية وبخاصة إغراق السفينة الروسية موسكوفا مدى إمكانية تعرض القطع البحرية الكبيرة للمخاطر الصاروخية الجديدة. وأضاف وايشرت أن اعتماد البحرية الأميركية على حاملات الطائرات والسفن الكبيرة أصبح عبئًا، مع النمو السريع للقدرات البحرية الصينية، وبالتالي عليها إعطاء الأولوية للغوَّاصات والسفن المسيَّرة غير المأهولة، محذرًا من أن أي تخفيضات للإنفاق الأميركي والمخصصات المسبقة للأنظمة التقليدية تهدِّد جهود تعزيز أسطول الغوَّاصات الأميركية وتطوير أنظمة مضادَّة للتهديدات الصينية. من جانب آخر دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى «الحوار» و«التعاون» مع الصين رغم التوترات التجارية بين بكين والاتحاد الأوروبي، في اليوم الأول من زيارته للعملاق الآسيوي. وخلال افتتاح المنتدى الاقتصادي الصيني ـ الإسباني في بكين، أشاد سانشيز بـ«العلاقات القوية» التي توحد البلدين. وقال في مقطع فيديو على منصة إكس «حتى في المواضيع التي تختلف فيها مواقفنا، فإننا نحافظ على رغبة بناءة للانخراط في الحوار والتعاون».

وأضاف «نحن ملتزمون وضع برنامج إيجابي وإيجاد حلول توافقية تعود بالنفع على جميع الأطراف».