مسقط ـ العُمانية: استعرض «ملتقى المؤهلات الاحترافية» الذي نظَّمته وزارة العمل بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أمس بمسقط، تعزيز فرص العمل والارتقاء بالأساليب الوظيفية. وتضمَّن الملتقى أوراق عمل قدَّمها نخبة من الأكاديميين والمسؤولين وصناع القرار؛ سلَّطت الضوء على مسارات التعليم المستدام ليقود المجتمع إلى معرفة وقدرات وطنية تنافسية. رعى افتتاح الملتقى سعادة السَّيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية.
واشتمل الملتقى على عدة أوراق بحثية؛ حيث قدَّم محمد بن مصطفى النجار مدير عام التدريب بوزارة العمل ورقة بحثية استعرض فيها جهود الوزارة وما تقوم به حول المؤهلات الاحترافية وأهميتها في الوقت الراهن، فيما قدَّم إبراهيم بن جمعة الشكيلي مدير عام المؤسسات التدريبية الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ورقة تضمَّنت شرحًا مفصلًا عن المؤهلات الاحترافية وأهميتها بالنسبة للأفراد وخصائص هذه المؤهلات وما تُشكِّله من وعي يقود المجتمع إلى معرفة في مسارات التعليم المستدام.
كما قدَّم ليث بن عبدالله الحارثي الرئيس التنفيذي للاستدامة بمركز «انترو بيديا» ورقة عمل تناول فيها أهمية شهادة إدارة المشاريع وأثرها العالمي، بينما قدّمت «مجموعة أوكيو» ورقة عمل حول برنامج المؤهلات الاحترافية على اعتبار أن هذه المؤهلات تُعزِّز ثقافة المؤسسة، في حين استعرض البنك المركزي العُماني تجربة أحد موظفيه في الحصول على المؤهل الاحترافي في مجال التحليل المالي وانعكاس ذلك على أداء أعماله وتحسين ثقة العملاء.
وتُعَد هذه المؤهلات الاحترافية تعزيزًا لفرص العمل وتعكس رغبات سوق العمل لمهارات ومعارف محددة تُمكّن الأفراد من التأقلم مع تحديات العصر وتحقيق النجاح المهني، وتُعدُّ هذه المؤهلات معيارًا لحاملها لتوفير مقاييس ومهارات عالمية من المعرفة لضمان المؤهل والتخصص لأداء أية وظيفة أو مهمة احترافية بإتقان.