الأربعاء 15 يناير 2025 م - 15 رجب 1446 هـ
أخبار عاجلة

شهداء وجرحى فـي العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة والضفة.. وأحاديث عن عرض نهائي للصفقة

شهداء وجرحى فـي العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة والضفة.. وأحاديث عن عرض نهائي للصفقة
الاثنين - 02 سبتمبر 2024 06:34 م

القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:

استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزَّة ومُخيَّم البريج وسط القطاع مع توالي سقوط الشهداء في إطار العدوان على الضفة.

وذكرت المصادر الطبية الفلسطينية أن أربعة فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف أحد المنازل في مُخيَّم البريج، فيما استشهد الثلاثة الآخرون في قصف استهدف مركبة في حي الرمال وسط مدينة غزَّة.

ترافق ذلك مع مواصلة دبابات الاحتلال قصف أحياء تل الهوا والصبرا والزيتون جنوب المدينة؛ مما أدى لتدمير واسع في منازل وممتلكات الفلسطينيين.

من جهة أخرى واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية على مدينة جنين ومُخيَّمها بالضفة الغربية لليوم السادس على التوالي، مما أسفر عن استشهاد 17 فلسطينيًّا وإصابة العشرات. وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس قرية دير أبو ضعيف شرق جنين، واعتقلت شابين اثنين، وآخر من بلدة اليامون، فيما اعتقلت أسيرًا محررًا بعد اقتحام منزله في حي الجابريات.

واستمرت قوات الاحتلال في حصارها لمستشفيات المدينة، ومنع مركبات الإسعاف من نقل المرضى، والاعتداء على الطواقم المتطوعة التي حاولت نقل الطعام والمؤن للعائلات المحاصرة في مُخيَّم جنين.

وأعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزَّة إلى 40,786، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94,224 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 48 شهيدًا، و70 مُصابًا، خلال 24 ساعة.

وأوضحت أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

في غضون ذلك أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي غوش عتصيون وكرمي تسور قرب مدينة الخليل يوم الجمعة الماضي.

وقالت «إنه مع الكشف عن أولى عملياتنا الاستشهادية بالخليل نؤكد أن كل محافظات الضفة ستخبئ مفاجآت مؤلمة للاحتلال».

ووقعت العملية في وقت متأخر من مساء الجمعة في محيط مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور في اليوم الثالث لبدء أكبر عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ العام 2002.

سياسيًّا من المنتظر أن يقدم الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الأسبوع مقترحًا جديدًا في محاولة للترويج لصفقة التبادل.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع مصر وقطر لإعداد وثيقة «العرض النهائي» للصفقة بين إسرائيل وحماس.

ويعتزم الطرفان تقديم الوثيقة في الأسابيع المقبلة، وستكون الأخيرة كجزء منها للمفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.

ووفقًا لمسؤول كبير في إدارة جو بايدن، فمن الصعب في الولايات المتحدة تقييم ما إذا كان مقتل المختطفين الستة خلال إجازة نهاية الأسبوع في قطاع غزَّة سيكون حافزًا للتوصل إلى اتفاق.

هذا المقترح سيكون الأخير الذي سيتم تقديمه إلى الطرفين، وإذا تم رفضه فإن ذلك سيمثل نهاية جهود الولايات المتحدة للترويج للصفقة. هذا ما قاله مسؤولون أميركيون لصحيفة واشنطن بوست.

من جانبه يدرس اتحاد النقابات العمالية في إسرائيل تمديد الإضراب العام إلى اليوم الثلاثاء، وتوسيعه ليشمل قطاعات أكبر.

وعمَّ إضراب عام إسرائيل تضامنًا مع ذوي الأسرى الإسرائيليين، ورفضًا لعرقلة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إبرام صفقة التبادل، وذلك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على جثث ستة منهم، فيما تؤكد حماس أنهم قتلوا جراء القصف الإسرائيلي.

وسيشهد الإغلاق عواقب وخيمة من شأنها أن تسبب أضرارًا اقتصادية كبيرة. وقال رئيس الاتحاد أرنون بار ديفيد، إن الإضراب سيشمل الاقتصاد الإسرائيلي بكامله، فيما ستتوقف عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن جوريون في تل أبيب.

في غضون ذلك قالت القناة 12 الإسرائيلية عن زعيم المعارضة يائير لبيد في رسالته لأعضاء الحكومة: أنتم مشاركون في أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل وتتحملون مسؤولية كل القرارات.

وقال «إن الأسرى يموتون واحدًا تلو آخر والجيش الإسرائيلي في أعمق أزماته».