- أثبتت جدارتها فـي مختلف ميادين العمل بمشاركتها الفاعلة في دعم مسيرة التنميةالتقت بهن ـ زينب الزدجالية: المرأة العمانية أعربت عن مشاعرها وامتنانها وجسدت ولاء الود والمعزة على ما أثري على حياتها فكانت محظ تقدير.. فـ(حواء عمان) تحتفل بالعيد الوطني المجيد الـ(52) الذي له وقع خاص في حياة الجميع عامة والنساء خاصة.. فجاءت الكلمات التالية لتؤكد الدور الكبير للنهضة الحديثة في تعزيز دور المرأة العمانية في مختلف المجالات.حكمة القيادة العمانية في البداية قالت المكرمة الدكتورة بدرية بنت ابراهيم الشحية ـ نائبة رئيس مجلس الدولة: أهنئ كل الشعب العماني على اليوم الوطني المجيد، إذ يثمن خلاله كل العمانيون على ما وصلت إليه سلطنة عمان من تقدم ورفعة خلال الـ(52) عامًا، بُذل فيها الغالي والنفيس من أجل ضمان الاستقرار الأمني الاقتصادي، فجميع المؤشرات العالمية تؤكد أنه مع هذه التحديات حافظت السلطنة على ادائها واتزانها في الجانبين، وهذه الامور واضحة يستطيع خلالها أن يراها الجميع، كما ان هذه الامور ساهمت في تخفيض معدلات التضخم العالية، وهذا يدلَّ على حكمة القيادة العمانية للوصول إلى هذه المستويات، فنحن العمانيون سعداء بهذا الاستقرار الاقتصادي والامني وعندما نقارن انفسنا بالآخرين ونطلع على هذه المعلومات نفخر بما تم تحقيقه من القيادة الحكيمة للنهضة المباركة.. فكل الشكر لهم، كما أهنئ النساء العمانيات بما وصلن اليه قد أثبتن أنفسهن في جميع المجالات وفي كل مكان، وكل عام والعمانيون بخير. دور ريادي ملموس وقالت نور بنت حسن الغسانية ـ رئيسة جمعية المرأة العمانية بصلالة: باسمي وباسم رئيسات جمعيات المرأة العمانية بالسلطنة نتقدم بالتهنئة الى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والسيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية ـ حفظها الله ورعاها ـ والأسرة المالكة جميعًا وأبناء سلطنة عمان بلوغ نهضتنا المباركة الـ(52) عامًا من الانجاز والنمو والتقدم تحت هذا القيادة الفذة والتي جاءت امتدادًا لقيادة السلطان الراحل قابوس بن سعيد ـ رحمه الله ـ الذي كان دائمًا يولي هذا القطاع اهتمامًا بالغًا من أجل الوصول بالمرأة العمانية الى مكانة مرموقة تليق بها وبمكانتها، حيث يسهم هذا القطاع ويلعب دورًا رياديًا ملموسًا منذ إشهار الجمعيات بمختلف ولايات السلطنة والتي تهتم بالمرأة اهتمامًا بالغًا وخاصًّا، والأسرة العمانية بصفة عامة، حيث إن الفرحة التي تغمرنا عند الحديث عن النهضة وما وصل اليه هذا القطاع يجعلنا عاجزين عن وصف هذا الشعور، فاهتمام حكومتنا الرشيدة بهذا القطاع يؤكد ما تعول عليه سلطنة عمان من المرأة المنتسبة للجمعيات والتي تعمل من أجل تنمية قدراتها وإبداعاتها اللامتناهية وفق استراتيجية واضحة ومدروسة، متخذة من رؤية (عمان 2040) خريطة طريق لها. اهتمام بالغ بالمرأة العمانية من جانبها قالت زبيدة بنت سعيد البلوشية ـ من دائرة الاتصالات التنفيذية والاعلام بالطيران العماني: نتقدم بالتهنئة والمباركة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وأسرته الكريمة وكل ابناء السلطنة وكل من يرفل على ارض هذا الوطن الكريم ببلوغنا العيد الوطني الـ(52) من عمر نهضتنا المتجددة والمباركة، وعلى سياقه تولي حكومة سلطنة عمان الرشيدة اهتمامًا بالغًا بالمرأة العمانية، وابتكرت لها خلال السنوات الماضية سُبلاً متعددة من اجل تمكينها ودفعها نحو عجلة التنمية والزج بها في مختلف مجالات وأنماط سوق العمل، حتى أصبحت ما عليه الآن، فالمرأة العمانية الآن تخوض كافة المجالات التي كان حصرًا على الرجل، أما الآن وبالفكر المتجدد لحكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أخذت المراة تتوسع في تواجدها في مختلف الميادين والاصعدة، لذا تجدها في مختلف المنظمات الدولية تسهم وبشكل فاعل وريادي برفع مستوى تمثيلها للسلطنة في جوانب متعددة حيث أشار الخطاب السامي الاول إلى استمرارية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في دعم المرأة العمانية كونها شريكة اساسية في تنمية المجتمع منذ بزوغ فجر النهضة المباركة التي قادها المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ في العام 1970م. مشيرة الى أن قيادة سلطنة عمان تسعى إلى اشراك المرأة العمانية في صنع القرارات عبر وجودها في المواقع التشريعية بهدف تأدية أدوارها الوطنية والأعمال المناطة لها من اجل تحقيق الاهداف المرسومة لهذا الامر، حيث قطعت المرأة العمانية شوطًا كبيرًا من تحقيق رؤية (عُمان 2040) على أرض الواقع، حيث تحظى المرأة اليوم بكافة اشكال المساواة بينها وبين الرجل في مختلف القطاعات، فتجد المرأة تتبوأ عددًا من المناصب وتدير عددًا من المؤسسات الكبيرة، وتعمل جنبًا الى جنب مع أخيها الرجل في مجالات الطاقة، لذا أجد بأنها اخذت مكانها بالشكل الصحيح، فالنهوض بإمكانيات المرأة وقدراتها عزز من دورها المجتمعي والريادي في مختلف الحقول العملية والمهنية . نفخر ونفاخر بحضارتنا المجيدة من جانبها قالت الدكتورة آمال الابروية ـ اقتصادية ومهتمة بالشأن الصحي: حقيقة تغيب عن العبارات المعبرة عن هذا اليوم الاغر الذي يشعر كل عماني وعمانية بالفخر وعظيم الامتنان حول ما وصلت اليه سلطتنا من تقدم ورقي تحت القيادة العظيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فاليوم تحتفل سلطنة عمان وفي هذه الأيام المباركة بالعيد الـ(52) والتي تتوالى فيها الانجازات ونحن نساء عمانيات نفخر ونفاخر بحضارتنا المجيدة ونهضتنا المباركة التي قطعت شوطًا كبيرًا من المجد والعزة، كما أن احتفالات السلطنة بنوفمبر المجيد ستتزامن مع انتخابات غرفة تجارة وصناعة عمان والذي يشهد هذا العام حضورًا نسائيًا عمانيًا من رائدات في القطاع الاقتصادي، وهذا الامر يثلج الصدر، وان دلَّ على شئ فإنما يدلَّ على الرغبة الكبيرة في تسخير الخبرات العملية خلال العقود الماضية وهو استمرار للنهج الرشيد لحكومتنا ونهج السلطان القائد هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه. وأضافت: إنّ الاهتمام الكبير التي تحصل عليه المرأة العمانية من غير تمييز بينها وبين اخيها الرجل يظهره جليًا في انتخابات غرفة تجارة وصناعة عمان في هذه المرحلة وبوجود من عدد الكفاءات النسائية التي رشحت نفسها للدخول في هذا القطاع من مختلف محافظات السلطنة، فإنّ تحدثت عن نفسي فأنا اعمل في قطاع الابتكار الصناعي وبالتركيز على القطاع الصحي وتقنية المعلومات هذا القطاع المتميز النوعي فيه الكثير من الفرص الاستثمارية وتشرفت بالحصول على العديد من الجوائز ذات العلاقة في هذا الجانب على مختلف الاصعدة من المنتجات التي قمت بإنتاجها من الموارد الطبيعية العمانية وكذلك بعض الجوائز الابتكار وريادة الاعمال، فالآن ارغب برد هذا الجميل الى وطني عبر المنصات والمؤسسات المعنية بهذا القطاع من اجل ان أدعم أيضًا تواجد المرأة والتي ادعوها بأن تستمر في اهتمامها في كافة المجالات وأخص القطاع الاقتصادي لأنه من القطاعات التي تهم الوطن والمواطن على حدٍ سواء، كما انه لا حدود لتطلعاتنا نحن نساء عمان نعمل في اي المجالات وأدعو النساء العمانيات ان ندمج من خبراتنا للاستفادة ونفيد نساء سلطنة عمان كافة وان نعمل من اجل اقتصاد مزدهر. حراك في الميادين التنافسيةمن جانبها قالت خولة بنت راشد الرواحية ـ مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: نبارك لأنفسنا ولكافة من يرفل على أرض عمان الطيبة حلول العيد الوطني الـ(52) المجيد، إذ انه يوم أغرُّ علينا جميعًا، فخلال السنوات الماضية شهدت رياضة المرأة حراكًا في الميادين العالمية التنافسية، حيث وصلت لأكبر التظاهرات الرياضية معلنة بذلك بان رياضة المرأة العمانية تمشي على النحو الصحيح. وأضافت: نجد اليوم ان المرأة اصبحت تمارس رياضتها بكل اريحية، حيث اصبحت الآن من الممارسات أكثر رغبة لدى النساء والفتيات، ولله الحمد لم تتوانَ حكومتنا الرشيدة في دعمها وإبراز شغفها الرياضي وما نجده اليوم على ارض الواقع هو أكبر دليل على رؤية حكومتنا نحو تمكين المرأة رياضيًا.