القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:
اشتدَّتْ أزمة التَّجويع في غزَّة، في حين واصلَ جيش الاحتلال «الإسرائيلي» ارتكاب المجازر بحقِّ المُجوَّعين والنَّازحين، حيثُ أكَّدتْ مصادر طبيَّة استشهاد وإصابة العشرات من طالبي المساعدات في مجزرة استهدفتِ المُجوَّعِين قرب مركز مساعدات في رفح جنوبًا.
من جانبهم وصفَ عاملون في المجال الإنساني بالأُمم المُتَّحدة الأعمال العدائيَّة اليوميَّة، والوَفَيَات الَّتي يُمكِن الوقاية مِنْها، وتفاقم نقص الوقود، والنُّزوح واليأس، على أنَّها بمثابة تطبيع للحرمان الجماعي لسكَّان غزَّة.
وقال مكتب الأُمم المُتَّحدة لتنسيق الشُّؤون الإنسانيَّة (أوتشا) إنَّ «إسرائيل» أصدرتْ أمرًا آخر بالنُّزوح، هذه المرَّة لأجزاء من شمال غزَّة. وهناك أيضًا تقارير مقلقة للغاية عن أطفال وبالغين يعانون من سُوء التَّغذية في المستشفيات مع قلَّة الموارد لعلاجهم. وسياسيًّا، ذكرتْ صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنَّ «إسرائيل» تدرس إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدّوحة بهدف تسريع المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس بشأن الصَّفقة، وذلك في حال وافقتِ الحركة على مناقشة مسألة «مفاتيح» تبادل الأسرَى الفلسطينيِّين مقابل الأسرَى «الإسرائيليِّين».