صلالة ـ من عوض دهيش
نظمت اللجنة الفنية المشرفة على الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة بوزارة التربية والتعليم اللقاء التعريفي حول "الدراسة الدولية " وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة واستهدف عدد من إدارات مدارس المحافظة .
قدمت الدكتورة معصومة بنت حبيب العجمية مستشارة معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم لتطوير الأداء اللغوي رئيسة اللجنة نبذة تعريفية حول الدراسة والتي بدأت في سنة 2001م وذكرت أن الدراسة تشرف عليها الجمعية الدولية لتقييم التحصيل الدراسي (IEA) وتجرى كل خمس سنوات. مشيرة أنها تقدم اختبار دولي يقوم على أساس المقارنة والقياس وقدرات طلبة الصف الرابع من الفئة العمرية تسع سنوات تقريبا وذلك في مهارات القراءة بلغة الدراسة اللغة الأم للدولة المشاركة منع استبانات لدراسة المتغيرات المؤثرة على التحصيل. وأن التطبيق سيكون إلكترونيا لجميع الدول المشاركة في الدورة الحالية 2026م.
من جانبها تطرقت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحري المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار رئيسة فريق عمل الإشراف على الدراسات الدولية بالمديرية إلى خطط وبرامج فريق المحافظة لتحقيق أهداف المشاركة الدولية والتي من بينها متابعة جاهزية المدارس لتطبيق الدراسات الدولية من حيث استعداد الطلبة والمعلمين وادارات المدارس وتحديد البرامج التدريبية التي يحتاجها المعلمون حسب المؤشرات الدولية التي تصدر عن التقارير الوطنية.
وأكدت أن الفريق حرص على وضع خطط إثرائية وعلاجية للمدارس في ضوء مؤشرات نتائج الدراسات الدولية بالتنسيق مع اللجان الفنية المشرفة وكذلك إعداد تقارير لمتابعة المدارس المشاركة في الدراسات الدولية، ورفعها للجان الفنية . والتنسيق المستمر مع التقسيمات الإدارية المختصة بالمديرية في كل ما يتعلق بالدراسات الدولية والبيانات والمعلومات الخاصة بها إلى جانب وضع الخطط المناسبة لتوعية الحقل التربوي بأهمية المشاركة في الدراسات الدولية، مثل تصميم برامج توعوية لإدارات المدارس، والمعلمين ، والطلبة ، وأولياء الأمور . ورفع تقرير شامل ومتكامل عن أعمال فريق العمل بنهاية كل دراسة دولية يتم تجربتها أو تطبيقها في الحقل التربوي.
وقدم سيف بن سليمان المعولي اللجنة الفنية المشرفة على الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة ورقة عمل تناول فيها أهداف الدراسة والتي من بينها تزويد الدول ببيانات دولية مقارنة، خاصة بمهارات القراءة. وتحديد العوامل المؤثرة في اكتساب المعرفة. والحصول على بيانات شاملة عن قدرات الطلبة في القراءة والفهم والتحليل.
وبين المعولي أن أدوات الدراسة تضم الاختبارات الإلكترونية والتي تشمل نصوص أدبية (قصص ـ روايات) وتتضمن حكاية أو قصة واقعية من التراث أو من حياتنا اليومية. وكذلك نصوص معلوماتية تتضمن معلومات أو مواد تثقيفية في مختلف فروع المعرفة. بالإضافة إلى استعراض بعض من المبادرات الدولية في القراءة التي تسهم في رفع نتائج الطلبة.
وفي الختام تم فتح باب النقاش بين اللجنة الفنية المشرفة على الدراسة الدولية وإدارات المدارس حول كيفية التعامل مع أدوات الدراسة والأدوار والمهام التي يمكن أن يقوم بها أعضاء الهيئة التعليمية بالمدرسة ومجالس أولياء الأمور قبل وأثناء تنفيذ الدراسة.
